رَسَمْتُ عَلَى ...
صَفْحَةِ العُمْرِ وَجْدِي
أَحِنُّ لِبَعْضِي
وَأَشْتَاقُ وَحْدِي
مَعَ اللَّيلِ وَالسُّهْدِ وَالأُمْنِيَاتِ
بَعَثْتُ رَسُولِي
وَأَبْرَمْتُ عَهْدِي
وَقَدْ كَبَّلَتْنِي صُرُوفُ الـحَيَاةِ
فَأَفْنَيْتُ عُمْرِي عَلَى رَاحَتَيْهَا
أُغَالِبُ قَيْدِي
هُنَالِكَ أَلْفَيْتُ وَجْهَ الـحُبُورِ
سَحَائِبَ صَيفٍ
تَمُرُّ مُرُورَ الكِرَامِ
عَلَى القَلْبِ...
مِنْ غَيْرِ بَرْقٍ وَرَعْدِ
وَمَارَاعَنِي غَيْرَ أَنَّ الوِدَادَ
تَرَجَّحَ فِي مُهْجَتِي ...
بَيْنَ وَصْلٍ وَصَدِّ
وَمَهْمَا يَكُنْ...
فَالقَرِيضُ شَهِيدٌ عَلَيَّ
بَمَا كُنْتُ أُخْفِي وَ أُبْدِي
فَعَلْتُ لِأَجْلِكُمُ الـمُسْتَحِيلَ
وَمَاكُنْتُ يَوماً لِأُخْلِفَ وَعْدِي
إِلَى أَنْ يُوَارِي عِظَامِي التُّرَابُ
وأَسْكُنَ لَحْدِي
هُنَالِكَ حَتْماً
سَأَبْقَى مَعَ الصَّمْتِ وَالخَوفِ ....
وَحْدِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.